ترجيع الطعام المتعمد

القئ للمتغمد بعد للاكل,ترجيع الاكل المتعمد

تعب المعدة بيصبح من لبثعب جظا عشان كدة في اشحاص بترجع عمد

 

لماأتغدي اخرج جميع ما فبطني، و أتقيا لكى انقص من و زني، فهل ذلك يؤذى المعده فالمستقبل؟!

 

وشكرا لكم.

 

الإجابــة


 

، و بعد:

 

فما تقصدين منة من اعراض ما يسمي مرض البوليميا، و المصاب بهذا المرض يقوم بالتهام كميه غير طبيعيه من الاكل دون ادراك او و عى لخطوره الوضع، و يقوم بعد هذا بالتقيؤ

 

عبر ادخال الإصبع فالفم او عبر استعمال الأدويه و الملينات و مدرات البول و الحقنه الشرجيه او القيام بممارسه نشاط رياضى قاس.

 

ويلجا المريض بالبوليميا الي التقيؤ الإرادي، خوفا من اكتساب الوزن؛ لذا يعمد فور انتهائة من الاكل الي التخلص من جميع ما جوة معدته، و هذة العاده تتكرر مع المريض مرات

 

عديده فاليوم، لتصبح بالتالي عاده يصعب التخلص منها.

 

وفى بعض الأحيان لا يصبح مريض البوليميا زائد الوزن كثيرا او سمينا، و ربما يصبح و زنة طبيعيا، الا ان الخوف من زياده و زنك يكون و سواسا يؤدى بة الي استعمال هذة الطريقة.

 

ومرضي البوليميا او كما يسميها علماء التغذيه «البوليميين»، و الذين يلتهمون الأكل بشراهه غير طبيعية، حتي انهم لا يحسون بلذه ما يأكلون، و غالبا ما تكون و جباتهم من النوع

 

السريع و يستمرون هؤلاء فالأكل الي درجه تفوق الشبع، و إلي حد شعورهم بالتخمه و الاشمئزاز من انفسهم، و الندم علي ما اكلوه، فيهرعون الي الترجيع

 

وأما عن الأسباب فقد اشارت ابحاث جديدة الي ارتباط مرض البوليميا بوجود خلل فالهرمون المسؤول عن الشهيه و الحاله المزاجيه و خاصه بين السيدات، و هو هورمون

 

السيروتونين، و ربما يصبح هنالك عوامل و راثيه و عوامل بيئية.

 

ومرض البوليميا غالبا ما يبان لدي الفتيات فسن مبكرة، و نادرا ما يخرج لدي الرجال، و يعد ذلك المرض من الأمراض العبنوته التي تتسم باضطراب الشهية، و يخرج عند السيدات

 

بكثرة، فيجعلهن يأكلن بشراهه فو قت قصير، و نتيجه للمرض يكثر استهلاك الاكل الغنى بالنشويات، و ذلك ممكن ان يسبب زياده الوزن لدي السيدات؛ مما يفقدهن السيطرة

 

علي اعصابهن فيزيد حالتهن المزاجيه سوءا، و يمكن يصبن بالنحافه الزائدة.

 

كما انه يؤدى الي الاختلال فالحاله المزاجية، فيحدث الاكتئاب و هذا نتيجه تراجع القدره علي افراز ما ده السيروتونين التي تنشط بعض اجزاء المخ، و هى الماده الكيميائية

 

المساعده علي تنظيم الشهيه و معدل النبض، و الجدير بالذكر ان البوليمى يأكل و يتقيا سرا؛ لذا يصعب كشف حالته.

 

ومرض البوليميا له ثلاثه نوعيات:


1- مرض البوليميا العصبى البسيط و الذي يخرج فالفتيات بدءا من سن الثامنه عشرة، و يبدا المرض عاده بعد صدمه عاطفيه اثناء فتره المراهقة؛ اذ تحس البنت بالإحباط نتيجة

 

الفشل فالحب و فقدان الحبيب او فقدان العذريه بعد قصه حب، و تدخل الفتاه المحبطه فحاله من الحزن و الكآبة، و يؤثر هذا علي علاقتها بالآخرين

 

.


وتلجا المريضه عاده للقيء كوسيله للتخلص من الوزن الزائد و كثره استعمال الاكل الذي تندفع الية بدون سيطرة، و هو المرض الذي كانت تعانى منة الأميره الراحله ديانا.

 

2- النوع الثاني من المرض و هو (أنوركسيك بوليميا)، و هو عاده قصير المدي تفقد كذلك فية السيده القدره علي التحكم فكيفية الأكل، و لكنها تشفي بدون علاج اذا ما حاولت

مساعده نفسها.


3- النوع الثالث من البوليميا، فتعانى منة الفتيات فسن الثامنه عشرة، و يصبح مصحوبا بمشكلات نفسيه او ادمان للمخدرات او الكحول او عدم الترابط الأسري.

 

ويجب ان تنتبهى الي ان كثره التقيؤ تضر بالجهاز الهضمي، و ربما تقوم المريضه فبعض الحالات بإخفاء الطعام و تناولة بشكل سري، و لهذا تصاب بتغييرات ظاهره فالوزن، و تصاب

 

بنقص الأملاح فالجسم و اضطراب ضربات القلب، و ربما يحصل لبعضهن انفجار جدار المريء او المعدة، نتيجه لإحداث القيء، و هؤلاء الفتيات لديهن غالبا الميل للابتعاد عن الحياة

 

العامة، و عدم الرغبه فالاندماج فالمجتمع، و تأكل بالسر؛ لأن كيفية اكلها غير طبيعية، و شكلها مقزز و فاضح، تتمثل بالأكل السريع بالأيدى و بكيفية عشوائيه همجيه دون مضغ

 

أو تلذذ او تذوق لنكهه الطعام، فيتصور المريض انه سيصبح محلا للنقد من قبل من حولة نتيجه لتصرفة غير الطبيعي.

 

أما العلاج فهنالك طرق عديده للتعامل مع مريض البوليميا، يخضع المريض معها للعلاج النفسى و الاجتماعى و العضوي، و تحتوي خطوط العلاج التهيئه النفسيه للمريض بواسطة

 

طبيب نفسانى و إخصائى نفسى و اجتماعيممكن يخضع للعلاج بالأدويه المضاده للاكتئاب تحت اشراف طبيب مختص؛ لذلك اري ان تحاولى طوعا ان تتخلصى من هذة العاده حتي لا يكون مرضا، فإن رأيت نفسك انك لا تستطيعين ضبط نفسك عن ذلك العمل، فعليك بمراجعه طبيب مختص بالأمراض النفسية.


وبالله التوفيق.

ترجيع الاكل المتعمد




ترجيع الطعام المتعمد