حكم امتناع المرأه عن الزواج
السؤال:
رساله و صلت الي البرنامج من احدي الأخوات المستمعات
تقول السائلة: اختكم فالله (ف. م) تسأل و تقول: ما
حكم الشرع ففتاه ترفض الزواج و هى فتاه مسلمة
ملتزمه صائنه لعفافها، و لذا فهى تري لا حاجه لها
للزواج، بالإضافه الي انها تعيش فمجتمع يستهزئ
بالدين و يسخر من الملتزمين به، لذا فهى تحرص ان لا
تكون اسره فمثل ذلك المجتمع خوفا من الانحراف
والضياع، التوجية لو تكرمتم شيخ عبدالعزيز.
الجواب:
المشروع للمرأه و للرجل هو الزواج، ذلك هو المشروع
للشباب و الفتيات هو الزواج؛ لما فية من احصان الفرج
وغض البصر و تعديد النسل و تعديد الأمة، و ربما قال الله
فى كتابة العظيم: و أنكحوا الأيامي منكم و الصالحين من
عبادكم و إمائكم ان يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله
[النور:32]، و قال النبى علية الصلاه و السلام: يا معشرالشباب! من استطاع منكم الباءه فليتزوج فإنة اغض
للبصر و أحصن للفرج، و من لم يستطع فعلية بالصوم فإنه
لة و جاء، و كان ﷺ ينهي عن التبتل و يأمر بالزواج،
ويقول: تزوجوا الولود الودود فإنى مكاثر بكم الأمم يوم
القيامة.
فالمشروع للشاب و للفتاه المبادره بالزواج و الحرص على
الزواج كما ارشد الية النبى علية الصلاه و السلام و أمر به،
وللمصالح التي سبق ذكرها، و الجلوس بدون زواج فيه
خطر عظيم، فلا يليق بالشاب و هو قادر ان يتأخر عن
الزواج، و لا يليق بالفتاه ان تتأخر عن الزواج اذا خطبها
الشخص المناسب، لكن اذا كان لها عذر لا تحب ان تبديه
للناس فهى اعلم بنفسها، و الله المستعان. نعم.
المقدم: الله المستعان، جزاكم الله خيرا.
وش قال الشيخ للى ما تزوجت
رأى الدين فعدم الزواج
وش قالو الشيوخ للى ما تزوجو