قصص اطفال قصيرة , من اكتر قصص اطفال قصيره انتشارا

هى فرع من فروع الادب العالمى الزى اوجة و زرة شهرته

ادب الاطفال يسعى الى امتاع و تسلية الصغار

 

قصص اطفال قصيره يعتبر ادب الأطفال و منة قصص الأطفال القصيره فرعا

 

من فروع الأدب العالمي الذي و صل اوجة و ذروه شهرتة فالقرن التاسع

 

عشر، و فحين ينظر البعض الي ادب الأطفال بصفتة ادبا يسعي الى

 

إمتاع و تسليه الصغار -والكبار فعديد من الأحيان- فإن الآخرين يرون

 

فية اداه تعليميه و كيفية تقويم اخلاقي للأطفال، و يعتبر ادب الأطفال

 

مدينا بالفضل للكاتب الإنجليزي جون نيوبيرى (بالإنجليزية: John Newbery)

 

صاحب اول كتاب موجة للأطفال بهدف تسليتهم و إثراء معلوماتهم و هو

 

بعنون: “كتاب الجيب الجميل” (بالإنجليزية: Pretty Pocket Book) و الذي

 

نشر عام 1744.

 

[١] المزارع المخادع يحكي ان مزارعا مخادعا قام ببيع بئر الماء الموجود

 

فى ارضة لجارة مقابل مبلغ كبير من المال، و عندما جاء المزارع الذي

 

اشتري البئر ليستخدم الماء الموجود فية فاليوم الاتي قال له الرجل

 

المخادع: اذهب من هنا ايها الرجل فأنا ربما بعتك البئر لكننى لم ابعك

 

الماء الموجود فيه، دهش الرجل مما سمع و توجة الي القاضى ليشتكي

 

المزارع المخادع له بعد محاولات عديده لإقناعة بأن البئر و الماء الذي فيه

 

من حقه، سمع القاضى القصه و أمر الرجل المخادع بالحضور، بعدها طلب

 

منة ان يعطى الرجل بئرة الا انة رفض، فقال له القاضي: حسنا، ان كانت

 

الماء لك و البئر لجارك فهيا قم و أخرج ما ءك من بئرة اذن، جن جنون الرجل

 

المخادع و عرف ان الخديعه لا تضر الا بصاحبها.

 

[٢] الدجاجه الذهبيه يحكي ان مزارعا و زوجتة كانا يملكان فمزرعتهما

 

دجاجه رائعة ذهبيه اللون، و كانت هذة الدجاجه تضع جميع يوم بيضه ذهبية

 

يبيعانها و يسدا فيها حاجتهما، الي ان فكر ذلك المزارع يوما بأن يقوم بذبح

 

الدجاجه لاستخراج ما يحوية بطنها من بيضات ذهبيه يبيعها و يحصل من

 

خلالها علي العديد من المال، اخبر المزارع زوجتة بما ينوية فحاولت نصحه

 

بألا يفعل هذا الا انة لم يقبل، اعد المزارع السكين و شق بطن الدجاجة

 

للحصول علي البيضات الذهبيه التي تخيلها، فلم يجد فية الا الدم

 

والأحشاء، فجلس و زوجتة يبكيان و يندبان حظهما، فقد خسرا بسبب الطمع

 

دجاجتهما الذهبيه التي كانت مصدر رزقهما اليومي.

 

[٢] الأسد ملك الغابه و الفأر الصغير يحكي ان الأسد ملك الغابه و أقوى

 

سكانها كان ذات يوم نائما، عندما بدا فأر صغير يعيش فالغابه نفسها

 

بالركض حولة و القفز فوقة و إصدار اصوات مزعجة، مما اقلق نوم الأسد و دفعه

 

للاستيقاظ، و عندما قام الأسد من نومة كان غاضبا، فوضع قبضتة الضخمة

 

فوق الفأر، و زمجر و فتح فمة ينوى ابتلاع الفأر الصغير بلقمه و احدة، صاح الفأر

 

عندها بصوت يرتجف من الخوف راجيا ان يعفو الأسد عنه، و قال: “سامحني

 

هذة المرة، فقط هذة المره و لا غيرها يا ملك الغابة، و أعدك الا اعيد فعلتي

 

هذة مجددا، و ألا انسي معروفك معي، و ايضا ايها الأسد اللطيف، فمن

 

يعلم؟ فلربما استطيع رد جميلك ذلك يوما ما ”، ضحك الأسد من قول الفأر،

 

وتساءل ضاحكا: “أي معروف ممكن ان يقدمة فأر صغير مثلك لأسد عظيم

 

مثلي؟ و كيف يمكنك مساعدتى و أنا الأسد ملك الغابه و أنت الفأر الصغير

 

الضعيف؟” قرر الأسد ان يطلق سراح الفأر لمجرد انه قال له ما اضحكه،

 

فرفع قبضتة عنة و تركة يمضى فشأنه.

 

[٣] مرت الأيام علي تلك الحادثه الي ان استطاع بعض الصيادين المتجولين

 

فى الغابه ان يمسكوا بالأسد و يربطوة الي جذع شجرة، بعدها انطلقوا ليحضروا

 

عربه كى ينقلوا الأسد بها الي حديقه الحيوانات، و عندما كان الصيادون

 

غائبين يبحثون عن العربة، مر الفأر الصغير مصادفه بالشجره التي كان الأسد

 

مربوطا بها، ليري الأسد و ربما و قع فمأزق لا يحسد عليه، فقام الفأر الصغير

 

بقضم الحبال التي استعملها الصيادون لتثبيت الأسد و أسره، حتي قطع

 

تلك الحبال جميعها محررا الأسد، بعدها مضي الفأر بعدين متبخترا و هو يقول

 

بكل سعادة: “نعم لقد كنت محقا، يستطيع فأر صغير مساعده اسد عظيم

 

مثلي، فالمرء يقاس بفعلة لا بحجمه، و لكل منا عازتة فهذة الحياة”.

 

قصص اطفال قصيرة

, من اكتر قصص اطفال قصيرة انتشارا

قصه اطفال قصيرة

 





 

 



 



 



 



 



 



 



 



 




قصص اطفال قصيرة , من اكتر قصص اطفال قصيره انتشارا