شفيت من الوسواس القهري قصة فتاة , اخيرا لقيت حل الوسواس القهري

قصه و اقعيه عن الوسواس القهري

 

تدخل منزلها فتجد جميع قطعه اثاث متراصه فمكانها

السليم، لا خطأ، لا مفرش منكوش، و لا لعبه مرمية، و لا

وجود للغبار فهذا البيت اللي بيبرق.. الأرض لامعة

لدرجه انك تخجل السير عليها بأقدامك التى

لابد و أنها ليست بهذا القدر من النظافة”.

صاحبه البيت البراق سيده اربعينيه فابهي صورة،

ملبسها يشع نظافة، و تنبعث منها رائحه جميلة، مفيهاش

غلطة، و لكن خلف ذلك المظهر المثالي تقول ناديه -“اسم

غير حقيقى” – و اصفه مأساتها، :”أعاني من و سواس

نظافة، جميع من حولي ينعتونى بأنني “مش طبيعية”، لا

أطيق الغبار، اجن اذا و جدت ذره من التراب، البيت اذا

اتسخ اشعر بالعبنوته و الاكتئاب الشديد و أظل انظف مهما

تكلف منى و قت او مجهود، اخاف جدا جدا من العدوى

فالأماكن المتسخه هي منبعها، عانيت من فتره من

الإصابه بأرتيكاريا نتيجه الحموم الدائم و غسيل الأيدي

والجسم، و للأسف احدي بناتي و رثت عني ذلك الأسلوب،

فحياتنا عباره عن مجهود دائم نشعر خلالة اننا “منهكين”،

 

خائفين من المرض و الإتساخ منعزلين عن باق البشر

وعلاقتنا الاجتماعيه تأثرت كثيرا.

“ندى” معقده من جرح العملية.. صارفه فلوسها على

الفحوصات.. و بتعاقب نفسها بالأيام لو زادت كيلو

تعيش مع مخاوفها التي لا تنتهى، تموت يوميا بسبب

خوفها من تكرار تجربتها مع المرض، “ندى” -اسم مستعار

– تبدلت بعد و عكتها الصحيه التي اصابتها منذ عام، و من

بعدين اصبحت “واحده تانية”، و على حسب تعبيرها

“الجحيم ابتدى”، قائلة:”عملت عمليه مؤخرا فالغدة،

الجرح عاملي عقدة، و جميع ما ابصلة اخاف يجيلي المرض

تاني و أضطر اعمل عمليه تاني”، و كانت ندي قبل اجراء

العمليه زائده فالوزن الي ان فقدت نصفة بعد الجراحة

نتيجه انضباط عمل الغدة، فتقول “لو كلت اكله تقيلة

بعاقب نفسي بأني ما كلش لأيام عشان عندي هسهس من

التخن مره تانيه او ان الغده ترجع تضطرب بسبب و زنى،

أوقات بحس بأي عرض بسيط زي الإرهاق.. بجري اعمل

فحوصات و تحاليل كتيره و كلها سليمه بس مبرتاحش غير لما بعملها”.

 

شفيت من الوسواس القهرى قصه فتاة

 

اخيرا لقيت حل الوسواس القهري

 

شفتو من الوساوس القهريه قصص فتيات

 







 

 




شفيت من الوسواس القهري قصة فتاة , اخيرا لقيت حل الوسواس القهري