خادمتنا اخبرتني بتفاصيل ليلة دخلتها

شئ لايصدقة عقل, خادمتنا اخبرتنى بتفاصيل ليله دخلتها

بعض الناس اللى بيشتغلوا بيضطروا انهم يجيبوا خدامات فبيتهم سواء للتنظيف و الطهي او للأولاد و الاهتمام بهم و ذلك كلة غلط فغلط

بيتنا ما ربما خلا من الخادمات بسبب ظروف شغل و الدتى امى مكنتش تعتمد علي الخادمه الا فالتنظيف و الغسيل و الترتيب اما الطهي و التربيه دي و ظيفتها بس ما كانت تسمح لأى خادمه انها تطبخ بدلها او تهتم فينا بس فنقطه امى ما انتبهت لها لما كانت ترجع من الشغل و تعمل الغدا و نتغدا و جميع و احد يروح لدروسة تنام و قت النوم ذلك نكون انا و أخوانى خلصنا حل و اجبات الدراسه و نستني امنا تقوم و تراجع معانا احيانا كنا نقعد عند التلفزيون و أحيانا فالأوضه نلعب و لأن الغرفه صغيره و الخدامه معنا بنفس الاوضه كانت تسكتنا بالحكايات كانت تحكى لنا حاجات خرافيه و تخوووووف اوي بالنسبه لأطفال اكبرنا معداش ال 11 عام! جميع يوم تكمل القصه و تجيب احداث تخوف اكثر <<صارت شهر زاد و احنا كنا ما نقول لأمنا عشان نخاف لا تضايقنا للأسف ذلك المجتمع دائما يتفاهم بالهواش! و شى ثاني متشوقين نعرف تكميله القصة!! الزبده ان الخدامه دي خلتنا نعيش برعب خاصه انا كنت اتأثر كثير فإذا جا الليل نوعيات القلق و الخوف ! و مره جتنا خدامه غريبه اوي عجيبه كانت تتكلم معاى و كأنى و حده بالغه او فوق العشرين و انا و قتها ما بعد بلغت و لا كملت ال 10 سنين! كانت تقول لى عن الأمور الى تصير بين الازواج و وصفت لى بالتفصيل الدقيق ليله دخلتها بالتاكيد انا و قتها ما ستوعبت و كذبتها لانى كنت صغيره و قلت لها انتى كذابه اصلا ده حرام ياحياتى يا انا ما كنت ادرى بعذرى طفلة! قالت لا مش حرام ده عادى حتي باباكى و ما متك بيعملوا هكذا تخيلوا قالت لى هكذا قلت لا و احلف و اقسم انهم ما بيعملوش كده ابدا اكيد طفله و شدرانى و كانت تلمح احيانا لحاجات ما فهمتها و قتها كانت تجيب سير الناس الى كانت تشتغل عندهم قبل ما تجى عندنا و أنو فتاة و حده منهم تحبها مرره و متعلقه بها لدرجه انها تغير ملابسها قدامها و تشوف جميع شى فجسمها هذى الأمور الذي ذكرتها فيض من غيض و هى الى اتذكرها و حبيت انبة اخواتى الأمهات اللى زيى انهم مهما كان ما يغفلون عن اولادهم و بناتهم و يعلمونهم ما يقعدون مع الشغالات و أن الخدامه دى جت للخدمه مو للدردشه و السوالف! و الأفضل بلا شغالات بلا هم