تدخل الحروف الناسخة على الجملة , بما تفعل الحروف الناسخه

وهى تكون من اسم و فعل و هى جملة فعلية او من

اسمين المبتدا و الخبر و تسمى جملة اسميه

 

ما هى الأفعال الناسخه عبر موقع محتوى، الجمله المفيده اما ان تنعقد

 

من فعل و اسم و هذة هى الجمله الفعليه و إما ان تنعقد من اسمين

 

هما المبتدا و الخبر و تسمي بالجمله الإسميه و ربما يقع الخبر في

 

الجمله الاسميه جمله فعليه ك(العدل يحسن اثره) و ربما يأتى الخبر

 

جمله اسميه ك(الظلم مرتعة و خيم) و ربما يصبح شبة جمله مثل

 

(النظافه من الإيمان). نواسخ المبتدا و الخبر ربما يتم نسخ المبتدا او

 

الخبر فالجمله الإسميه و هذا عندما يدخل عليها افعال ناسخة

 

أو حروف ناسخه و اسباب تسميه النواسخ بهذا الاسم انها تنسخ و تغير

 

حكم المبتدا و الخبر حيث فجمله (محمد كريم) مبتدا و هو محمد

 

وكريم هو الخبر فإذا دخل علي هذة الجمله كان او احدي اخواتها

 

فتصير (كان محمد كريما) حيث اصبح المبتدا اسما لكان مرفوعا و الخبر

 

أصبح خبرا لكان منصوبا و إن دخلت عليها ان فتصير (إن محمدا كريم)

 

حيث صار المبتدا اسم ان منصوبا و أصبح الخبر خبر ان مرفوعا. الأفعال

 

الناسخه كان و أخواتها الأفعال الناسخه هى (كان –أمسي –أصبح –

 

مازال –مافتئ –صار –مابرح –ما انفك –أضحي –ليس –ظل –بات –

 

مادام) هذة الأفعال تدخل علي الجمله الإسميه و تعمل عمل كان

 

فترفع المبتدا و يصبح اسما لها و تنصب الخبر و يصبح خبرا لها و منها ما

 

يعمل ذلك العمل بغير شرط و هى (كان –أمسي –أصبح –أضحي –

 

ليس –ظل –بات –صار) و منها ما يعمل بشرط تقدم نفى او شبة نفي

 

عليها و هى (زال –انفك –فتئ –برح) و منها ما يعمل بشرط ان تتقدم

 

عليها ما المصدريه الظرفيه و هى (دام). امثله علي الأفعال الناسخة

 

يوجد الكثير من الدلائل فالقرآن الكريم و يتضح هذا فقولة تعالى

 

فى الآيات الاتية: “وكان الله غفورا رحيما”. “إنهم كانوا يسارعون في

 

الخيرات”. “وأصبح فائدة ام موسر فارغا”. “ظل و جهة مسودا”. “وليس

 

الذكر كالأنثى”. “والذين يبيتون لربهم سجدا و قياما”. “وكان حقا علينا

 

نصر المؤمنين”. “لن نبرح علية عاكفين”. “ولا يزالون مختلفين”. “قالوا

 

تالله تفتؤا تذكر يوسف”. “وأوصانى بالصلاه و الزكاه ما دمت حيا”. “قالوا

 

يا موسي انا لن ندخلها ابدا ما داموا فيها”. “لا يزال بنيانهم الذي بنوا

 

ريبه فقلوبهم”. ملحوظة: خبر كان و أخواتها هو فالأصل خبر

 

المبتدا الذي يصبح مفردا او جمله او شبة جمله و ربما يتقدم الخبر على

 

المبتدأ. كان و أخواتها من حيث التصرف و الجمود تنقسم كان و أخواتها

 

 

من حيث التصرف و الجمود الي ثلاثه اقسام و هي: شاهد ايضا: تردد

 

قناه المجد للقرآن الكريم 2023 Almajd ما يتصرف تصرفا تاما: اي يأتي

 

منة الماضى و المضارع و الأمر و هو سبعه افعال (كان –أصبح –أمسى

 

–أضحي –ظل –بات –صار). ما يتصرف تصرفا ناقصا: اي ياتى منه

 

الماضى و المضارع فقط و هو اربعه افعال (زال –فتئ –برح –انفك).

 

الجامد: اي لا يأتى منة الا الماضى فقط و هو فعلان (ليس –دام). متى

 

يتم حذف نون كان يجوز حذف نون كان اذا توافرت عده شروط: ان تكون

 

فعلا مضارعا. ان يصبح المضارع مجزوما. الا يقع بعد نونة ساكن. الا يقع

 

بعد الفعل المضارع ضمير متصل للنصب. و الأمثله الداله علي هذا قوله

 

تعالى: شاهد ايضا: شرح درس اسلوب الاختصاص “قالت انني يكون

 

لى غلام و لم يمسسني بشر و لم اك بغيا”. “إن ابراهيم كان امه قانتا

 

للة حنيفا و لم يك من المشركين”. ما الحجازيه التي تعمل عمل ليس

 

هنالك حروف ناقصه تعمل عمل ليس حيث ترفع المبتدا و يصبح اسما

 

لها و تنصب الخبر و يصبح خبرا لها و منها ما الحجازيه و تعمل عمل ليس

 

بشروط و هي: الا تزاد بعدين ان. الا يتقدم الخبر علي الاسم. الا يتم

 

نقد نفى خبرها بإلا الاستثنائية. الا يتقدم معمول خبرها علي اسمها

 

إلا اذا كان المعمول ظرفا او مجرورا فيجوز حينئذ ان يتقدم علي الاسم.

 

والمثال الدال علي هذا قولة تعالي “ما هن امهاتهم” و أيضا قولة تعالى

 

“ما ذلك بشرا” ما هنا حجازيه عامله عمل ليس، ذلك اسم اشاره مبني

 

فى محل رفع اسم ما الحجازية، بشرا خبر ما الحجازيه منصوب و علامة

 

النصب الفتحة. ملحوظة: يجوز اقتران اسم ما الحجازيه بحرف الجر (من)

 

مثل قولة تعالي “فما منكم من احد عنة حاجزين” حيث ان احد اسم ما

 

الحجازيه مرفوع محلا مجرور لفظا كما يجوز اقتران خبر ما الحجازيه بحرف

 

الجر (الباء) و مثال هذا قولة تعالي “وما ربك بغافل عما يعملون” حيث ان

 

غافل هى خبر ما منصوب محلا مجرور لفظا. لات التي تعمل عمل ليس

 

وأيضا حرف لات من الحروف التي تعمل عمل ليس و هذة الأداه مكونة

 

من لا النافيه و زيدت عليها تاء مفتوحه لزياده النفى و يتم استعمالها في

 

الأساليب التي تدل علي الأسف لشئ فات اوانة و لا ممكن ارجاعه

 

وهى حرف نفى ناسخ مبنى علي الفتح تعمل عمل ليس حيث ترفع

 

المبتدا و يسمي اسمها و تنصب الخبر و يسمي خبرها و لا يذكر معها الا

 

أحد معموليها اما الاسم و إما الخبر و الغالب ذكر الخبر و مثال ذلك: قوله

 

تعالي “ونادو و لات حين مناص” حرف الواو هنا للحال ،لات حرف ناسخ

 

يعمل عمل ليس مبنى علي الفتح و اسمها محذوف تقديرة (الحين)

 

والتقدير و لات الحين حين مناص ،حين تعتبر خبر لات منصوب بالفتحة.

 

الفرق بين كان التامه و كان الناقصه الفعل التام هو ما يكتفى بمرفوعه

 

ولا يحتاج الي خبر و يصبح المرفوع بعدة فاعلا و تأتى افعال ذلك الباب

 

تامه ما عدا (فتئ –زال –ليس) و مثال هذا قولة تعالي فالآيات الاتية:

 

“وإن كان ذو عسره فنظره الي ميسرة” حيث ان ذو فاعل مرفوع و علامة

 

رفعة الواو. “فسبحان الله حين تمسون و حين تصبحون” و او الجماعه في

 

تمسون و تصبحون ضمير متصل مبنى فمحل رفع فاعل. “إلي الله تصير

 

الأمور” الأمور فاعل لصار التامه مرفوع و علامه رفعة الضمة. “خالدين فيها

 

ما دامت السماوات و الأرض” السماوات فاعل لما دام التامه مرفوع

 

وعلامه الرفع الضمة. كاد و أخواتها كاد و أخواتها افعال تدخل علي الجملة

 

الاسميه حيث ترفع المبتدا و يصبح اسما لها و تنصب الخبر و يصبح خبرا

 

لها فهى افعال تعمل عمل كان و أخواتها بشرط ان يصبح خبرها جملة

 

فعليه فعلها مضارع فلا يجوز ان تعمل ذلك العمل مع الخبر المفرد او

 

الخبر الجمله الاسميه او الخبر شبة الجمله و تنقسم هذة الأفعال الى

 

ثلاثه اقسام: افعال المقاربه و هى كاد –كرب –أوشك و تدل علي قرب

 

وقوع الخبر. افعال الرجاء و هى عسي –حري –اخلولق و تدل علي رجاء

 

وقوع الخبر. افعال الشروع و هى شرع –جعل –طفق –أخذ –أنشا و تدل

 

علي البدء و الشروع فالخبر.

 

تدخل الحروف الناسخه علي الجملة

, بما تفعل الحروف الناسخه

تدخل الحروف الناسخه علي الجملة

 




تدخل الحروف الناسخة على الجملة , بما تفعل الحروف الناسخه