السكينه التي يتنزل فيها الله علي المؤمنين
السكينه هى الطمأنينه التي يلقيها الله فقلوب عبادة ،
فتبعث علي السكون و الوقار ، و تثبت القلب عند المخاوف
، فلا تزلزلة الفتن ، و لا تؤثر فية المحن ، بل يزداد ايمانا و يقينا .
وقد ذكرها الله عز و جل فسته مواضع من كتابة الكريم
، كلها تتضمن هذة المعانى من الجلال و الوقار الذي يهبه
الله تعالي موهبه لعبادة المؤمنين ، و لرسلة المقربين .
يقول ابن القيم رحمة الله فشرح منزله ” السكينه ” من منازل السالكين الي الله :
” هذة البيته من منازل المواهب ، لا من منازل المكاسب ،
وقد ذكر الله سبحانة السكينه فكتابة فسته مواضع :
الأولي : قولة تعالي : ( و قال لهم نبيهم ان اية ملكه ان
يأتيكم التابوت به سكينة من ربكم) البقرة/248.
الثاني : قولة تعالي : ( بعدها انزل الله سكينته علي رسوله
وعلي المؤمنين) التوبة/26.
الثالث : قولة تعالي : ( اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله
معنا فأنزل الله سكينته عليه و أيده بجنود لم تروها)
التوبة/40.
الرابع : قولة تعالي : ( هو الذي انزل السكينة في قلوب
المؤمنين ليزدادوا ايمانا مع ايمانهم) الفتح/4.
الخامس : قولة تعالي : ( لقد رضي الله عن المؤمنين اذ
يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل
السكينة عليهم و أثابهم فتحا قريبا ) الفتح/18.
السادس : قولة تعالي : ( اذ جعل الذين كفروا في قلوبهم
الحمية حمية الجاهلية فأنزل الله سكينته علي رسوله
وعلي المؤمنين ) الفتح/26.
وكان شيخ الإسلام ابن تيميه رحمة الله اذا اشتدت عليه
الأمور : قرا ايات السكينه . و سمعتة يقول فو اقعة
عظيمه جرت له فمرضة تعجز العقول عن حملها ، من
محاربه ارواح شيطانيه ظهرت له اذ ذاك فحال ضعف
القوه ، قال : فلما اشتد على الأمر قلت لأقاربى و من
حولى : اقرأوا ايات السكينه ، قال : بعدها اقلع عنى ذلك
الحال ، و جلست و ما بى قلبه .
ايات السكينه الدكتور خالد جبير و صفه لامراض القلوب كله
السكينه و الطمأنينة
ايات السكينه الدكتور خالد جبير و صفه لامراض القلوب كله
- ايات السكينة وصفة