هذا بحث من مجهودي كامل بمعلومات ربما لاول مره قد تعرفونها في الزنا يارب يفيدكم , الزنا وأدلة من القرآن

حرمه الزنا

مع تعدد الديانات و تعاقبها و مرور الرسل و استخلافهم كانت تخرج مجموعة من القوانين و التعليمات الناظمة لحياة الناس و المرشدة لهم، لتمثل دساتير الهيه تدل الناس الي ربهم،

وتعلمهم كيف يعبدونة و يلتزمون اوامرة و يقيمون حدوده، و فمجمل هذة الدساتير تشريعات تحل امورا مما استمرأها الناس و استحلوها و وجدوا بها الخير، و تحرم الخبيث و الفسق و ما يسوق الظلم و الجور و الاختلافات و الغبن و الفساد،

ذلك ان الله ما كان ليشرع للناس حلالا به خبث و لا يحرم عليهم طاهرا او امرا طيبا، و كان هذا مما اتصف بة رب العزة جل و علا، ففى الحديث الشريف: (يا ايها الناس ان الله طيب و لا يقبل الا طيبا و إن الله امر المؤمنين بما امر بة المرسلين).

وكان مما اجمعت الديانات علي تحريمة و معاقبه مرتكبة فاحشه الزنا التي تورث المجتمع افات و بلايا و أمراض ما ديه جسديه و معنويه اخلاقية.

الزنا يفيد مصطلح الزنا فاللغة عده معان منها الضيق و الارتفاع؛ فيقال زنا فالجبل اذا صعدة و ارتفع فيه، اما معني الزنا فاصطلاح الشريعه و الفقهاء فمتعلق بفعل يجتمع عليه ادميان رجل و امرأة بغير شبهة زواج او عقد صحيح فيلتقى الختانان ب ايلاج الفرج بالفرج.

 

يجتمع جمهور العلماء علي تعريفه بأنه و طء المرأة من القبل شرط تغييب الحشفه دون شبهه استحلال كالزواج المبيح للاستمتاع او ملك اليمين او غيرها مما يؤذن فية للرجل اتيان المرأة، و استثنى من التعريف اتيان المرأه من دبرها لاختلاف الفعل و الحد مع تحريم كلا الفعلين، و فالآية الكريمة (ولا تقربوا الزني انه كان فاحشة و ساء سبيلا نهي عن الفعل و تقبيح.

 

الزنا المجازي يشتمل تعريف الزنا علي مقدماتة و مقوماتة من اطلاق النظر او استماع المحرم او طلب الحرام او لمس جسد المرأة و تقبيلها و إتيانها ففمها و غير هذا مما يتضمن مخالطة الأجنبية و الخلوة فيها بصورة غير شرعية، و دليل هذا (حديث رسول الله علية الصلاه و السلام: كتب علي ابن ادم حظة من الزنا فهو مدرك هذا لا محالة،

فالعينان تزنيان و زناهما النظر، و الأذنان تزنيان و زناهما السمع، و اليدان تزنيان و زناهما البطش، و الرجلان تزنيان و زناهما المشي، و القلب يتمني و يشتهي، و الفرج يصدق هذا او يكذبه)

 

لا يشتمل الحد علي غير الزنا الحقيقى المشروط بإيلاج و تغييب للحشفه او جزء منها داخل القبل و لو كان هذا بوجود ساتر كاللباس فإنه يوجب الحد، اما ما يتمتع به الرجل بامرأة اجنبية لا تحل له من غير ايلاج فإنه من الزنا الظاهر او المجازي الذي لا يوجب الحد و يقتضى التوبه كونة لم يستوف شرط الإيلاج،

 

والعلة فذلك ان حد الزنا معني بموضع الحرث حفظا للأنساب و درءا لاختلاطها و انتشار المفاسد الناتجه عنها، و يحسن و صف هذة الأعمال بأنها من اللمم، و هو ما يأتيه المرء من الفواحش دون الزنا الموجب للحد لما جاء فشرح ابن عباس رضى الله عنهما فتفسيرها.

شروط تحقق الزنا كفل الإسلام اقامة العدل لجميع الناس حتي الظالم منهم، و لم يجعل انفاذ الحدود و تطبيق العقوبات غاية لذاته؛

بل جعلها تربية للنفس و تهذيبا للمجتمع و درءا للفتن و المفاسد المترتبة علي استباحه الحرام و التعدى علي حدود الله،

ومع تصنيف الإسلام للفاحشة المصطلح عليها بالزنا كان لزاما تبيان الوجة الصريح لحدوث الحاله و تحققها خروجا من دوائر الوهم و التشكيك، فغلظ العقوبات علي القذف بالزنا و ستر الفعل و لو صريحا ما لم يشهد علية اربعه من العدول الثقات،

وقد بين الإسلام ان للزنا شروطا لا يتحقق الا بها: تعمد الزنا بالإيلاج مع العلم بحرمته، و ينبغى لتحقق العمد بالشيء و قصدة حضور عنصرين هما العلم بحالة و حلالة او حرامة و عقوبتة و حدودة و صوره،

ثم اراده الفعل و النية فتحقيقة و السعى فطلبه، و حال اجتماع العنصرين تكتمل اركان الشرط الأول. و طء القبل تحديدا بإدخال حشفة الذكر او مثلها ففرج الأنثى.

إذا اجتمع الشرطان معا تحقق الزنا و أوجب الحد، و إن انتقض احدهما فلا يوجب الحد كأن يطا الرجل امرأة اجنبية ظنها زوجتة او العكس، ففى كهذة الحالات لا يتحقق الزنا لغياب الشرط الأول المبني علي الإرادة، او كأن يقصد الرجل و طا اجنبية بعدها يعود بالمداعبة دون الإيلاج مهما بلغت فلا يتحقق الزنا لانتقاض الشرط الثاني.

 

عقوبه الزنا ميزت الشريعه الاسلامية عقوبه الزانى تبعا لحالة ان كان بكرا او ثيبا محصنا، و حكمت بالتشديد علي المحصن فقضي عليه الشرع بالرجم ذكرا كان او انثى، و يصبح الرجم بالرمى بالحجارة حتي الموت،

يسبقها عند بعض الأئمه جلده، اما البكر فلة الجلد ذكرا كان او انثى، و يجلد البكر ما ئه جلدة ردعا و تعزيرا من غير كسر و لا احداث علة،

ويزيد بعض الأئمة بها تغريب عام للذكر عن مستقره او قريته، فيما تغرب الأنثي مسيره ليلة خارج بيتها. اورد القرآن عقوبة الزنا فغير موضع من اياته، منها: (قول الله تعالى: الزانية و الزانى فاجلدوا كل و احد منهما مائة جلدة و لا تأخذكم بهما رأفة في دين الله ان كنتم تؤمنون بالله و اليوم الآخر و ليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين)

وكانت هذة الآية ناسخة لآية عقوبتى الحبس و الإيذاء اللتين سبقتاها فسوره النساء، فيما تعاقب المملوكة بنفس حد الحرة تحقيقا لما و رد فسوره النساء فحد الأمة

، (قال تعالى: فإن اتين بفاحشة فعليهن نص ما علي المحصنات من العذاب)

هذا بحث من مجهودى كامل بمعلومات قد لاول مرة ربما تعرفونها فالزنا يارب يفيدكم

,الزنا و أدله من القرآن

هذا بحث من مجهودى كامل بمعلومات قد لاول مرة ربما تعرفونها فالزنا يارب يفيدكم

 

الزنا و أدله من القرآن

 

هذا بحث من مجهودى كامل بمعلومات قد لاول مرة ربما تعرفونها فالزنا يارب يفيدكم







  • الزنا
  • مامعنى زنا وماهو
  • متى يتحقق الزنا


هذا بحث من مجهودي كامل بمعلومات ربما لاول مره قد تعرفونها في الزنا يارب يفيدكم , الزنا وأدلة من القرآن