عند تجمع الصلاتين يشترط ان يصبح فعذرا فعلينا ان
ننوى ان نصلى الصلاتين جمعا
طريقة جمع التأخير لصلاه الظهر و العصر
٢ طريقة جمع التأخير لصلاه المغرب و العشاء
٣ ما عدد ركعات جمع التقديم و التأخير؟
٤ هل يجب الترتيب فجمع التأخير؟
٥ هل يجوز القصر للمسافر فجمع التأخير؟
٦ متي ممكن للمسلم جمع صلواتة جمع تأخير؟
٦.١ السفر ٦.٢ المرض ٦.٣ المطر ٦.٤ اعذار اخرى
٧ هل يجوز جمع الصلاه بدون عذر؟
٨ هل تشترط النيه فالجمع بين الصلاتين؟ طريقة جمع التأخير
لصلاه الظهر و العصر لقد رخص الله -عز و جل- للمسلمين ان
يؤدوا صلواتهم فاوقات استثنائيه و شروط محدده فغير
الأوقات المفروضه فيها، علي صوره تقديم او تأخير فادائها عن
وقتها الأصلي،
[١] فيمكن للمسلم ان يصلى جمع التأخير لصلاه الظهر و العصر
ويصبح هذا بأن يصلى الظهر و العصر فو قت العصر، فلو كان
المسلم فحال يجوز له بها الجمع، و أراد ان يجمع بين صلاة
الظهر و العصر جمع تأخير، فعلية ان ينوى فو قت الظهر ان يؤخر
الظهر لوقت العصر، بعدها اذا دخل و قت العصر و أذن له، شرع المصلي
بالإقامه لصلاه للظهر، بعدها يصلى الظهر اربع ركعات اذا كان متما، او
ركعتين اذا كان مسافرا.
[٢] بعدها بعد تسليمة من الظهر يقيم للصلاه مره اخري بعدها يؤدى صلاة
العصر اربع ركعات اذا كان متما او ركعتين اذا كان مسافرا، و ربما روى
البخارى عن انس بن ما لك رضى الله عنه، ان النبي صلي الله عليه
وسلم: “كان اذا ارتحل قبل ان تزيغ الشمس ، احدث الظهر الي و قت
العصر ، بعدها نزل فجمع بينهما ، فإن زاغت الشمس قبل ان يرتحل ،
صلي الظهر و العصر بعدها ركب”.
[٣][٢] طريقة جمع التأخير لصلاه المغرب و العشاء و كما هو الحال في
جمع الظهر و العصر، يجوز للمصلى ان يصلى المغرب و العشاء بعد
دخول و قت العشاء، و ربما ثبت عن النبى -صلي الله علية و سلم- انه
صلي جمع التأخير، فقد جمع فحجة الوداع صلاتى المغرب و العشاء
فى المزدلفة.
[٤] فلو كان المسلم فحال يجوز له بها الجمع، و أراد ان يجمع بين
المغرب و العشاء جمع تأخير، فعلية ان ينوى فو قت المغرب ان يؤخر
صلاه المغرب لوقت العشاء، بعدها اذا دخل و قت العشاء، شرع المصلي
بعد اذان العشاء بالإقامة، بعدها يؤدى صلاه المغرب ثلاث ركعات تامة؛
لأنة لا يجوز قصر الثلاث، بعدها بعد تسليمة من المغرب يقيم للصلاه مرة
أخرى، بعدها يؤدى صلاه العشاء اربع ركعات اذا كان متما او ركعتين اذا كان
مسافرا.
[٢] ما عدد ركعات جمع التقديم و التأخير؟
إن جمع الصلاه سواء تقديما او تأخيرا لا يؤثر علي عدد ركعات الصلوات
المجموعة، فتبقي كما هى فمواقيتها العادية، فصلاه الظهر و العصر
والعشاء اربع ركعات، و صلاه المغرب ثلاث ركعات. و لكن الذي يؤثر على
عدد الركعات هو القصر الذي يختلف عن الجمع، و محل رخصه القصر
هو السفر، لما فقولة عز و جل: {وإذا ضربتم في الأرض فليس
عليكم جناح ان تقصروا من الصلاة}،
[٥] و معني ضربتم فالأرض اي سافرتم،
[٦] فإذا كان جمع الصلاه و اقعا خلال السفر، فإن الصلاه تقصر لعلة
السفر، لا لعله الجمع، فتصير الصلاه الرباعيه ركعتين، و أما المغرب فلا
تقصر و تبقي ثلاث ركعات كما هي.
[٧] هل يجب الترتيب فجمع التأخير؟
يقصد بذلك ان تؤدي الصلوات المجموعه حسب ترتيبها الزمني،
فتصلي الظهر قبل العصر، و المغرب قبل العشاء، و ذلك الترتيب قد
قال بوجوبة جمهور العلماء، سواء كان ذلك الجمع جمع تقديم
أم جمع تأخير،
[٨] فيما ذهب الشافعيه الي ان الترتيب ليس شرطا فجمع
التأخير، و أنة سنه مستحبه فقط، و إنما هو شرط و اجب فجمع
التقديم حصرا.
[٩] هل يجوز القصر للمسافر فجمع التأخير؟ يتفق الفقهاء القائلون
بمشروعيه جمع الصلوات فالسفر علي ان المسافر له كذلك ان يقصر
هذة الصلوات، و هؤلاء الفقهاء هم جماهير الشافعيه و المالكيه و الحنابلة،
ولا فرق عندهم بين القصر فجمع التقديم او جمع التأخير.
[١٠] و ربما استند هؤلاء الفقهاء الي العديد من الأدله من القرآن الكريم
قول الله عز و جل: {وإذا ضربتم في الأرض فليس عليكم جناح ان تقصروا
من الصلاة}،
[١١] و إلي العديد من الأحاديث النبويه التي تثبت ذلك.
[١٠] فمن الأدله من السنه ما رواة البخارى و مسلم عن ابن عمر
-رضى الله عنهما- انة قال: “صحبت رسول الله صلي الله علية و سلم
فكان لا يزيد فالسفر علي ركعتين، و أبا بكر، و عمر، و عثمان كذلك
رضي الله عنهم”.
١٢][١٠] متي ممكن للمسلم جمع صلواتة جمع تأخير؟ يري الكثير
من الفقهاء ان الأعذار المبيحه لجمع الصلاه متعدده و لا تنحصر بصورة
واحدة، بل ان جميع عذر يترتب علية مشقه يصبح سببا لجمع الصلاة،
وذلك لما رواة مسلم و غيرة عن ابن عباس رضى الله عنه، انة قال:
جمع رسول الله صلي الله عليه و سلم بين الظهر و العصر، و بين
المغرب و العشاء بالمدينة، من غير خوف و لا مطر، قال: فقيل لابن
عباس: ما اراد بذلك؟ قال: اراد ان لا يحرج امته،
[١٣] و فيما يأتى هذة الأعذار:
[١٤] السفر ذهب جمهور العلماء من الشافعيه و المالكيه و الحنابلة
إلي جواز جمع التأخير للمسافر سفرا مباحا؛ و هذا لأن السفر مدعاة
لحصول المشقة، و فقا للقاعده الفقهية: المشقه تجلب التيسير،
عن عبدالله بن عباس -رضى الله عنهما- قال: كان رسول الله صلى
الله علية و سلم يجمع بين صلاة الظهر و العصر، اذا كان علي ظهر
سير و يجمع بين المغرب و العشاء.
[١٥] و لكن الفقهاء مع هذا مختلفون فبعض التفصيلات كمسافة
القصر، و متي تبدا الرخصة؟ و هل يجوز الجمع فالسفر فجمع
التقديم ايضا؟
[١] المرض اختلف الفقهاء فجواز الجمع للمرض، فذهب المالكية
والحنابله و بعض فقهاء الشافعيه الي جواز الجمع للمرض قياسا على
السفر، بجامع و جود المشقة، الا ان المالكيه قصروا الجمع بسبب
المرض علي جمع التقديم فقط، و ذهب الحنفيه و أكثر الشافعيه الى
عدم الجمع بسبب المرض، و هذا لأنة لم ينقل علي النبى -صلى
الله علية و سلم- انه جمع للمرض مع ان حالات المرض ربما تعددت
فى زمن النبوة.
[١٦] المطر يري جمهور الفقهاء من الشافعيه و المالكيه و الحنابله ان
المطر عذر من اعذار جمع الصلاة؛ لما فالمطر من مشقه على
الناس، الا انهم مختلفون فبعض التفاصيل، كمقدار المطر الذي
تجمع الصلاه بسببه، و ما هى الصلوات التي يصح جمعها؟ فالحنابلة
علي سبيل المثال: يقصرون الجمع للمطر علي الجمع بين المغرب
والعشاء لا غير. كما توسع بعض الفقهاء فألحقوا بالمطر، الثلج، و الطين،
والريح الشديدة.
[١٧] اعذار اخري ذهب بعض الفقهاء الي انه يجوز الجمع للحاجة
والمشقه مطلقا دون استثناءات، علي ان لا يتخذ هذا عادة و يؤدي
إلي تساهل من الناس فالصلاة، و هذا لأن الأعذار المرتبطة
بالمشقه لا تنقطع صورها، فالطبيب الجراح فغرفه العمليات قد
يستغرق ساعات طويله فعمليه و احدة، و ايضا المجاهدون اثناء
القيام بعمليات حربيه خاصه ربما يشق عليهم احيانا اداء الصلوات
علي و قتها.
[١٨] و بالتالي فإن الجمع و القصر من الرخص التي تفضل الله فيها على
عباده، و ربما حث الله عبادة علي الانتفاع بها، كما فالحديث: “إن الله
يحب ان تؤتي رخصة كما يحب ان تؤتي عزائمه”،
[١٩] و ذلك الحديث ينطبق علي الرخص الثابتة بالاتفاق، كقصر الصلاة
فإن مشروعيتها متفق عليها، و لذا فإن القصر فالسفر اروع من
الإتمام، بخلاف الجمع فإنة مختلف فمشروعيته، و مع انه مباح على
الراجح، الا ان عدم الجمع اروع خروجا من الخلاف.
[٢٠] و أما فصفه قضاء الفوائت فالسفر و الحضر، فقد ذهب الحنفية
والمالكيه الي ان الصلاه الفائته تقضي علي الصفه التي كانت عليها
عند فواتها، فيقضى المسافر فالسفر ما فاتة فالحضر من الفرض
الرباعى اربعا، و يقضى المقيم فالإقامه ما فاتة فالسفر منها
ركعتين، و عند الشافعيه و الحنابله اقوال متعدده فالمذهبين، و الأحوط
فيها عندهم الإتمام، بحيث تقضي الرباعيه اربعا و المقصوره ايضا اربعا.
[٢١] هل يجوز جمع الصلاه بدون عذر؟ لا يجوز الجمع بين الصلوات بغير
عذر، لقول الله تعالى: {فإذا اطمأننتم فأقيموا الصلاة ۚ ان الصلاة كانت
علي المؤمنين كتابا موقوتا}،
[٢٢] و لأن االشرع و قت الصلوات و جعل لكل صلاه و قتا محددا، فتقديم
الصلاه عن و قتها او تأخيرها عنة بغير عذر شرعى من تعدى حدود الله
عز و جل،
[٢٣] بل ذهب بعض العلماء الي ان من فعل هذا فقد و قع فكبيرة
من الكبائر.
[٢٤] هل تشترط النيه فالجمع بين الصلاتين؟ يري بعض العلماء ان
النيه شرط فالجمع و يري اخرون انها ليست شرطا، و قد لخص ذلك
شيخ الإسلام ابن تيميه بقوله: اختلفوا فالجمع و القصر هل يشترط
لة نية؟ فالجمهور لا يشترطون النيه كمالك و أبى حنيفه و هو احد القولين
فى مذهب احمد، و الثاني: تشترط. كقول الشافعى و كثير من اصحاب
أحمد كالخرقى و غيرة و الأول اظهر و من عمل بأحد القولين لم ينكر عليه
صلاه جمع التاخير
, كيف اصلى جمع التاخير
طريقة صلاه جمع التاخير
