الكروشيه هو نوع من أنواع الحياكة وهو عبارة عن لف الخيط بالإبر الصغيرة وهي عبارة
عن إبرة خاصة لها شكل معكوف نسميها عادة بالصنارة.
والخيوط المستخدمة متعددة، وتتنوع الخامات
المستخدمة من القطن، إلى الصوف والحرير وغيرها. هذا
بالطبع بخلاف الخامات الصناعية. تستخدم هذه التقنية
في صناعة المفارش والأغطية والملابس والمكملات
المنزلية التي لا حصر لها.
وسنتعرف خلال السطور القادمة على فن الكروشيه أنواع
وأنواع الإبر والغرز المستخدمة فيه وكذلك أدواته وأنواع
الخيوط المستخدمة لعمل منتجات الكروشيه.
بداية تاريخ فن الكروشيه:
أصبح فن الكروشيه صناعة منزلية مزدهرة في جميع
أنحاء العالم، وخاصةً في آيرلندا وشمال فرنسا، من شأنها
تدعيم المجتمعات التي تضررت فيها وسائل كسب الرزق
بسبب الحروب، والتغيرات في زراعة الأراضي، واستغلال
الأرض، والعجز في المحاصيل الزراعية. حيث كانت
النسوة، وأحيانًا حتي الأطفال، يمكثن في المنزل ويقومن
بشغل قطع من الكروشيه مثل الملابس والبطانيات لكسب المال.
وكانت القطع تامة الصنع تُشترى من قِبَل الطبقة
المتوسطة الناشئة. إن تقديم الكروشيه كتقليدًا للرمز
الدال على المكانة الاجتماعية، وليس كحرفة فريدة في
حد ذاتها، قد وصم هذا الفن بالوضاعة والابتذال. فأولائك
الذين كان باستطاعتهم شراء الدانتيل المصنوع بطرق
أقدم وأغلى ثمنًا كانوا يزدرون أعمال الكروشيه وينظرون
إليها على أنها نسخ مقلدة زهيدة الثمن. إلا أن الملكة
فيكتوريا قد خففت من حدة هذا الانطباع بشرائها العلني
للدانتيل المصنوع بالكروشيه الآيرلندي بل وبتعلمها أيضًا
كيفية تنفيذ قطع الكروشيه بنفسها. ولقد حظى الكروشيه
الآيرلندي بالمزيد من الرواج بفضل الانسة “رييغو دي لا
غطاء سرير كروشي روعة
متكلفيش نفسك وتشترى غطاء سرير تعالى اعلمك ازاى تعمليه فالبيت
غطاءات سراير كروشيهات روعات
- كوفرولي كروشي