علينا ان نعمل اوضه اطفال تكون مهيئه لحالته النفسيه
لتساعده علي الدف والراحه والهدوء
لا يعني تصميم غرفة نوم خاصة بطفلك؛ أن عليك توفير مساحات
واسعة في الغرفة وملؤها بالأثاث لدرجة تراكم الأغراض بشكل مزعج
يثير التوتر. إذ لو خصصنا مساحة ضيقة للطفل وصمّمناها بشكل
مرتب وتقني؛ سوف تُشعر الطفل بالسعادة والراحة وتدعم قدرته
على اكتشاف البيئة المحيطة به من خلال اللعب والتعلم. لذلك على
الآباء الحرص على تخصيص مساحة مريحة وممتعة خاصة بطفلهم
لما لها من تأثير نفسي إيجابي عليه.
تأثير الألوان على سلوك ونفسية الطفل
اهتمت مدرسة إيرس (Iris School) المعتمدة والمسجلة في المملكة
المتحدة بدراسة الألوان وتأثيرها وكيفية العلاج بالألوان، فقد تأسست
هذه المدرسة عام 1992 وصنعت لنفسها سمعة ممتازة كمدرسة
رائدة في مجال التدريب في هذا المجال، كما أنها تقوم بتنظيم دورات
متخصصة في جميع مجالات العلاج بالألوان: حيث تقوم الخبيرة سوزي
تشيازاري (Suzy Chiazzari) بمهمة التدريب في المدرسة ليحصل
المتدربين في النهاية على دبلوم دولي معتمد من قبل الجمعية
المهنية للكتّاب، الذين يعملون بشكل أساسي في منطقة شيكاغو
(IWOC) كما قامت تشيازاري بشرح أهم تأثيرات الألوان ودلالاتها
كالتالي:
الألوان الدافئة: إن اختيار الألوان الدافئة والكلاسيكية لغرفة الطفل تثير
في نفسه السعادة والراحة، وتخلق الألفة بشكل كبير، فتعطي مدى
لمساحات مفتوحة وإذا ما تضمنت بعض الظلال الجريئة من الأحمر
والبرتقالي والأصفر، يمكن أن تحفّز العقل على التفكير السليم ويكون
لها تأثير وتحفيز على النمو.
اللون الأحمر: إن اللون الأحمر لون ينشّط الجسم ويزيد من ضربات
القلب وضغط الدم والتنفس، ولكن في التركيز عليه بشكل مبالغ
ممكن أن يؤدي إلى عدم القدرة على التركيز، ويسبب الصداع وقد
يضرّ بالأداء الكيميائي للطفل، لذلك ينصح باستخدامه باعتدال مع
إضافة بعض الألوان الهادفة والدافئة لكي نخفف الأثار السلبية التي
من الممكن أن يسببها اللون الأحمر.
اللون الوردي: أحبّ الألوان لقلب الفتيات، يثير التعاطف والأنوثة، ويخلق
جواً من الهدوء ولكن مع مرور الوقت يمكن أن يسبب بعض الملل
والقلق، لذلك يجب مزجه مع بعض الألوان الزاهية، لكي يشكّل جوّاً
من الهدوء والاسترخاء بشكل مريح.
اللون الأصفر: اللون المشرق، المرتبط مع السعادة والطاقة والتحفيز،
ولكن في استخدامه ووضعه في غرفة الطفل بشكل كامل ومبالغ فيه
يمكن أن يثير مشاعر الغضب والإحباط، لذلك من الأفضل وضع اللون
الاصفر في الغرفة على الأثاث صغير الحجم، كفراش الكرسي، أو غطاء
الوسادة، أو غطاء الطاولة، ومن الممكن اختيار لوحة صفراء نضعها على
حائط الغرفة بشكل أنيق.
اللون البرتقالي: لون الترحيب والاجتماع، لون الإلهام للتواصل، ولدى هذا
اللون ما لدى للون الأصفر من ميزات وتأثير.
اللون الأزرق: اللون المعاكس بتأثيراته للون الأحمر، فاللون الأزرق لون
مهدئ للعقل والجسم، ويخفض ضغط الدم ومعدل ضربات القلب
والتنفس ويخفض مشاعر القلق والعدوانية، لهذا يتمّ انتقاءه تلقائياً
لغرف الأولاد الذكور، كونهم أكثر عدوانية ونشاطاً من البنات. وبالنسبة
للأطفال الذين لديهم صعوبة في النوم ويكونون عرضةً لنوبات الغضب،
والمشاكل السلوكية الأخرى قد يناسبهم قضاء الوقت في البيئة
الزرقاء، هذا فضلاً عن أن اللون الأزرق يبرد الجسم ويخلق شعوراً
منعشاً وخاصة في المناطق الحارة.
اللون الأرجواني: بمجرد رؤية اللون الأرجواني يمر على بالنا شعور
الحكمة والروحانية، حيث أن هذا اللون يجمع بين استقرار اللون الأزرق
وطاقة اللون الأحمر، ويعبّر عن الثروة والغنى، ويذكّرنا بالملوك، ولكن
هذا اللون يتطلب نماذج فخمة من الأثاث لكي يكون متناسقاً مع
صفاته.
اللون الأخضر: يرمز إلى الطبيعة، يعطي شعوراً بالصحة والنظافة، يوفّر
بيئة من الهدوء والتأمل، ويحدّ من القلق وضعف التركيز، كما أنه يعزّز
القدرة على القراءة والحفظ. ومن الرائع إضافته إلى ستائر النوافذ
ليضفي شعوراً أكبر بالطبيعة والاستمتاع بها
غرف نوم اطفال
, اختيار غرفه نوم الاطفال
غرفة نوم اطفال