شوفوا مفعول سورة البقرة علي

ليا صديقة تقرا سوره البقره كامله جميع يوم صباحا فنصف ساعة، حيث تقول: ان من يقرا سوره البقره كامله جميع يوم مدة اربعين يوما يحقق الله له جميع شيء,

 

ويسهل اموره, و يعينة عليها, و لقد لاخدت بالها ان جميع شؤونها ميسره و سهلة, مع انها لا تلتزم بالزى الشرعي, فهى ترتدى البنطال مع الحجاب, و تضع المكياج, و لكنها

 

تذكر الله تعالى, و تسبحدائما فما رأيكم بذلك؟ و هل تسهل الأمور نتيجه قراءه سوره البقره جميع يوم؟ و ما رأيكم بأخواتنا المسلمات اللاتى لا يلتزمن بالزى الشرعي

 

, لكنهن صالحات عفيفات, و ربما حاولت قراءه سوره البقره لكننى احتاج و قت الضحي كلة لأختمها – جزاكم الله جميع الخير -.

 

الحمد للة و الصلاه و السلام علي رسول الله و علي الة و صحبه، اما بعد:

 

فلم نقف علي دليل شرعى يثبت ان قراءه سوره البقره كامله جميع يوم لغاية اربعين يوما يحقق الله بة للقارئ جميع شيء, و تتيسر له اموره, و ربما ذكر بعض اهل العلم ان

 

تخصيص بعض سور القرآن ضاء حاجة من غير دليل يعتبر من المحدثات، كما قال الدكتور العلامه بكر ابو زيد فى كتابه: بدع القراء القديمه و المعاصره قال – رحمة الله -:

 

من البدع التخصيص بلا دليل بقراءه اية، او سوره فزمان، او مكان، او لحاجه من الحاجات. انتهى.

 

وإنمايجي  الإكثار من ق راة سوره البقره و غيرها من القرآن, و سؤال الله بة من غير اعتقاد ما لم يدل علية دليل من هذة الأمور، فقد ثبت عن النبى صلي الله علية و سلم انه قال

 

فيما رواة عنة عمران بن حصين: اقرؤوا القرآن, و سلوا الله به، قبل ان يأتى قوم يقرؤون القرآن فيسألون بة الناس. رواه أحمد, وصححه الألباني فى صحيح الجامع.

وعن عمران بن حصين أيضا: أنة مر علي قارئ يقرا بعدها سأل، فاسترجع, بعدها قال: سمعت رسول الله صلي الله علية و سلم يقول: من قرا القرآن فليسأل الله به، فإنة سيجيء اقوام

 

يقرءون القرآن يسألون بة الناس. رواه الترمذي وقال: حديث حسن, و صححه الألباني فى صحيح الترغيب.

 

قال المباركفوري فى تحفه الأحوذي: فليسأل الله به, اي: فليطلب من الله تعالي بالقرآن ما شاء من امور الدنيا و الآخرة, او المراد انه اذا مر بآيه رحمه فليسألها من الله تعالى، و إما

 

أن يدعو الله عقيب القراءه بالأدعيه المأثورة. اهـ.

 

وأما الحجاب انه و و اجب شرعى يجب علي المسلمه الالتزام به, و لا يجوز خروجها بالبنطال متزينه بالميك اب – ان لم تستر و جهها – و تلبس فوق البنطال عباءة, او ما اشبهها مما يحصل بة الستر المطلوب شرعا.


والله اعلم.